ويبقى الغياب مستمرا ... !

،نتيجة ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة ، غابت بعض الجوانب التربوية

التي تعمل على تكوين شخصية الطالب وبنائه التربوي .

والدليل على ذلك :

إن كل من الأسرة والمدرسة كل منهما تعمل بمفردها في جوانب التربية

وشراكتهما في هذا المجال تكاد لا تذكر، مما انعكس على نمو الطالب وشخصيته

حيث أفتقد لجوانب تربوية مهمة في بناء شخصيته ومنها جوانب نفسية واجتماعية .

فالمدرسة ركزت على الجانب العقلي والمعرفي ، واهملت بقية الجوانب....

والأسرة كذلك ركزت على الجانب الجسدي واهتمام بسيط للجانب النفسي

واهملت بقية الجوانب ، فبتالي غاب الاهتمام بالجوانب الأخرى المهمة .

إذا أردنا نمو تربوي سليم ومتكامل( عقليا ومعرفيا ونفسيا واجتماعيا وجسديا ) للطالب

فعلى كل من الأسرة والمدرسة تدرك أهمية التعاون بينهما في التربية ، وإنه من المستحيل

جهة واحدة تؤدي دور التربية المتكامل وتبني الشخصية المتعددة القدرات والاهتمامات .

أتمنى ألا يستمر هذا الغياب ، فإن استمراره يعني نقص النمو. !!!!

((اداري المنتدى)) تاريخ التسجيل : 26/08/2009

يعطيك العافيه
تقبل مروري