محجبات في أحد شوارع العاصمة الايطالية
تخطت إيطاليا شريكاتها الأوروبيات في سباق منع البرقع أو النقاب، وحولت المنع إلى قانون عبر البرلمان يجرّم استخدامه، مع وقف المرأة المسلمة التي ترتديه في الشوارع والأماكن العامة وأمرها بنزعه ومعاقبتها بغرامة مالية.
قانون الحظر قدمته رابطة الشمال بدعم حكومة بيرلسكوني برغم معارضة أحزاب اليسار وجهات أخرى تناصر الحرية الشخصية للأفراد.
والبرقع أو النقاب قليل الاستخدام للمسلمات المقيمات بين نحو مليوني مسلم ومسلمة في إيطاليا، إذا ما قورن بالحجاب. لكن توجد محجبات من العالم الإسلامي وحتى إيطاليات يستخدمنه بعد إسلامهن، خاصة في الشمال الإيطالي الذي تسيطر عليه رابطة الشمال المعادية للمسلمين والأجانب المقيمين.
وقد تناقلت وسائل الإعلام الإيطالية والأوروبية الموقف الأخير الحازم لشيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي ورجال دين آخرين الرافض للبرقع. ويتذرع المسلمون وصناع القرار بهذا القرار عند اتخاذ أي موقف من البرقع أو النقاب.
ويؤكد شيخ الأزهر أن النقاب ليس فريضة إسلامية وإنما يمكن أن ترتديه المرأة او تخلعه حسب ما تريد. مضيفاً أما الحجاب فهو فريضة إسلامية ولا يمكن خلعه في الدول الاسلامية بأي حال من الاحوال، والمقصود بالحجاب هو ستر كل جسد المرأة عدا الوجه والكفين وأن ترتدي المرأة ثياباً لا يصف ولا يشف ولا يكشف.
وفي وقت سابق، شنّ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هجوماً عنيفاً، وقال إنه لا يعتبر أن النقاب (البرقع) رمزاً دينياً بل رمزاً لاستعباد المرأة، الأمر الذي أثار آراء متباينة من رجال الدين المسلمين داخل وخارج فرنسا.
لاحول ولاقوه الا بالله ..